الأربعاء، 26 يونيو 2024

حسن الخلق يا أخي

((. الظروف صعبة لا تضايق الناس وفر خشونتك لعدوك..)) 

((كن سهلا..

 كلمة حلوة أو صمت جميل! مع كظم مثاب عليه، تجاوز وكف نزغ الخبيث والشحناء ..))
 
 

((لا تقل (( لماذا ولا وكيف)) في سفاسف وعلى لبن مسكوب.))
 

((تأمل مديح الفرزدق الشاعر لسيدنا زين العابدين رضي الله عنه / "ما قال لا... إلا في تشهده"

 
يعني بحر كرم وسماحة معنوية وراحة، وليس كنز سخاء مادي فقط.)) 

 

((وصف سيدنا أنس رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وعظمة أخلاقه في الوصف الشهير وبما معناه/

 لم يعاتبني أو يحرجني "لماذا فعلت لماذا تركت" ....

  هو صلى الله عليه وسلم يوجه ويعلم قبل وبعد، ويتغافل عما ليس بحد من حدود الله تعالى.))

 

.

(( تخيل كل هذا اللين واللطف رغم أن أحوال النبي صلى الله عليه وسلم كانت صعبة داخليا ومعيشيا، ورغم أن ضغط السياسات الخارجية كان مخيفا كذلك ومثيرا ، لدرجة أن أحد الباحثين قال مرة أنه أحصى مائة وخمسين مرة كانت هناك مخاوف عملية وتوترات أتبعت بتصرفات للوقاية أو إجراءات ببعث هنا أو هناك ، يعني في المتوسط كل ثلاثين يوما هناك مكر يصوب إلى المدينة أو تتقيه ..)) 

((وتخيل أن هذا كله معه أهوال من حال الطابور الخلفي، وهو انتهازي متخف منافق حاقد متربص، ومسمم بتعليقاته وتآمراته وكل هذه السوءات ..))

((وتصور أنه كانت عليه صلى الله عليه وسلم مسؤوليات أخرى جسام ايضا؛ كالقضاء والتعليم والتربية وغيرها..
 ورغم هذا كان صلى الله عليه وسلم هينا سهلا مطاوعا مع أهل بيته وكل أحد يقصده ..))

(( تعلم من مدرسة الحلم والرقي، وابدأ ضبط النفس وضبط اللسان فنحن بحاجة إليهما.)) 

#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق