كانت تمرض المجروح وتقوم على ((الزمنى.))
من هم الزمنى ولماذا لم يناموا ويستريحوا أو ينشغلوا بشيء آخر بعيد مما هو مطلوب وواجب... تصحيحك للرايات يتوازي مع صيانة الأرواح وليس مرحلة ولا حقبة.
هذه معلومة عامة.. لعل هامان الفيسبوك لا يحجبها ككل مرة.. كأنما لا خصيم له سوانا، أما أهل الضياع والشر فلا
الدروس المستفادة من المكتوب يمكننا فهمها بالتلويح...
من أين أتوا بالدافع والحافز، وكيف استمروا، وكيف كان حالهم مع مشكلاتهم الخاصة والعامة؟ ومع المغريات والكسل.
كان هؤلاء المرضى المزمنون المحتاجون لرعاية خاصة، ومعهم أهل العاهات - غير العاجزين تماما وطريحي الفراش دوما - وقوم من أهل الإعاقة الخفيفة ((الذين يلزمهم من يعتني بهم)) والمسنون! يخرجون للشرف..
السيدة: أم أيمن (حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت تمرض المجروح وتقوم على ((الزمنى.))
ومثلها السيدة / سهلة والدة سيدنا أنس رضي الله عنهم والسيدة رفيدة الأنصارية وقيل أيضا كعيبة الأنصارية
((وكانت تعمل بنظام سابق لعصره، هو المستشفيات المتنقلة واتخذت خيمة في المسجد! ومساعدات لها، وكانت تعمل بالطب في وقت السلم أيضاً!))
((ومعهم السيدة الأولى في وقتها! مرة الصديقة بنت الصديق وتارة أم سلمة رضي الله عنهم.. ومعهم السيدة أميمة بنت قيس. كل منهم تداوي الرجال بحق! وتعد الطعام وتقوم على رعاية المرضى.))
-كتاب روائع تاريخ الطب والأطباء المسلمين
الزَّمْنَى جمع زمن.. وزمين
المصاب بالزمانة وهو المبتلى بأي مرض مزمن وأي عاهة أو نقص لعضو أو داء عضال، والصنف الخارج منهم هو من لا يصل وضعه للشلل المعجز المقعد، ولكنه لا يستطيع أداء كل الأعمال الخاصة بخدمة نفسه.
.
قال النابغة الشيباني:
يُعمَّر ذو الزَّمَانَةِ وهو كَلٌّ = على الأدنى وليس له غَنَاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق