المواساة والثبات حين ترى من يشاركك نفس ظروفك أو من سبقك ومر بمثل حالك وظروفك، بل وأشد..
هذه من حكمة مصاحبته وتلاوته آناء الليل لكسر الأسوار المعنوية، ولتجاوز السطح إلى الحقيقة والجوهر والفقه.. لترك الانفرادي بمعناه الموجه إلى معايشة متواصلة مع المعنى الحق وعالم الغيب والحقيقة التاريخية والجوهرية والقادمة حتما.))
( أمامك الأسماء والعبر..
حالة فيها مظلمة لدى السلطات المفترية وفقدان الدعم من الزوج وسقوطه .. تذكر امرأة فرعون حيث يمثل لها السلطة المستبدة، وفي نفس الوقت يمثل الأسرة الجاحدة الصماء ..
وأما حالة الزوجة حين تفقد في الطريق وتغرق في لجج الفتن السوداء.. تذكر امرأة نوح وامراة لوط عليهما السلام..
#نداء_الوعي
((الشارات والأوسمة في كل الأمم لجنديها الباسل الذي يقول لقائده "ارم بي حيث شئت، أنا سهم في كنانتك.."
وبالمثل فهناك أحوال يريد فيها مولاك الأعلى الأجل أن تبقى هنا قليلا رغم الصعاب والمكاره، أو أن تكون خطوة وقبسا سابقا بالإيمان وتقوم بمقتضى اليقين وشكر المعرفة والهدى، أن تصير نجما وسيدا... مجهولا أو معلوما كحمزة رضي الله عنه، ربما يراك من يصلون للفتح ولا تصل أنت لهذه المرحلة، بل تكون مثالا لمن بعدك وشاهدا ومشهودا، فتنال درجة معينة سامية من جزاء الصبر الجميل ولم تعجل لك كنوز من طيباتك في الدنيا، بل تدخر لخير منها، وهذا الامتثال مصداق سجودك وجوهر تسليمك ومعنى إسلامك))
((وقد قضى العليم أن هذه الدنيا فيها عسر ويسر، صفو وكدر، ألم ومتاع.. ومع المتصبر فيها نور وبرهان.. وأن الجنة فيها سرور صاف ونعيم تام. و لا ألم في الجنة ولا عناء ولا كدر، بل نعيم وشكر وحمد..))
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق