الجمعة، 21 يونيو 2024

الإلحاد سفسطة وعمى

((سبحان الله. 

تبارك القائل
 ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )
تدبرها في سورة فصلت. 

هناك آيات تراها في كل خطوة ومع كل معلومة مادية ونفسية 

 (أفي الله شك).. تأملها في سورة إبراهيم عليه السلام. 

(هو الأول والآخر والظاهر والباطن) تدارسها في سورة الحديد. 

الجدل الإلحادي مجرد عمى وسفسطة تلبس ثوبا مخادعا.

يغتر ويريد أن يرى الله تعالى جهرة.. فيبحث، ولو كان خاضعا موفقا يتوب ويسجد مما يرى ويتأدب..))


((رأيت من نظر بتلسكوب جديد ليرى شيئا بعيدا في ملكوت الفضاء لأول مرة، وهو يعلم أنه أول من يجربه ويشاهد هذا الألق في زماننا ..

 وكذلك من نظر بميكروسكوب متطور ليرى أشياء دقيقة جدا بوضوح غير مسبوق، لدرجة أنه تغير وصفها في الكتب بعد هذا الابتكار، وصفها تغير فعلا، ولم يزدد أو يتطور، بل ظهرت عكس ما كان يظن بصورتها سابقا كخيط شاحب مصمت..

وكذا رأيت من سبح في الفيزياء وكتب أن هذا كله خلق قدير، وليس من لا شيء، ولا مجال للتصادف هنا، بل عقل (بلفظه هو) علوي وعلم وتصميم خبير مريد لا مثيل له...كلهم.. من رأى الفلك البعيد كمن رأى الجزء القريب.. قال أنه اهتزت روحه.)) 

سبحان الله

((أحد الباحثين الذين أسلموا حديثا قال أنه كان يعلم نظريا بالحق كمعرفة وبرهان، ولكنه كان يكابر، ويعلم أنه يكابر ويراوغ، ولكن نفسه كانت تتمنع، وأنه اخذ فترة ليهذب نفسه ويناقش ذاته ليظهر معلنا إسلامه.. 

لتعترف يلزمك مع العقل والنظر أخلاق كالتواضع والأدب والعدل مع النفس، ويعوزك قوة معنوية ضد هواك تشجعك على الاعتذار والإقبال على ما فيه واجب والتزام.. وسيصلك بالخير خيرا أعظم منه))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق