يحذرك من يريد أن يتوب عليك وييسر لك.
يخرجك الشيطان من سكر إلى ملل، ومن هم إلى غم، ومن حزن الى قلق.. ومخادعة للذات!
قد يذهب بك قرينك من "سعادة مفتعلة مصطنعة"
إلى "خواء يصحبه تعام وتغافل"
وإلى "تبرم! فعدم اكتفاء" ثم
إلى "شره وجحود ونكران" وهكذا ..
لأنه ضدك، ويريدك أن تظل إما لاهثا مضغوطا أو منتشيا بالزيف أو مفزوعا هلعا.. ولا يريدك أن تسكن بسكينة حقيقية ووقار صادق وطمأنينة وجل عامل لا يزكي نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق