بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 يونيو 2025

من إعجاز الخلق في الحشرات. الجندب..

سبحان الله.
هذه إناث نوع من الجندب تقريبا هو العائلة التي منها الجراد" يسمونه النطاط. هن بنات صغار في مهمة تقريبا. والنوع يسمونه النطاط الجندي، نظرا للانطباع عن القبعة ربما أو هيئة النظام. شاهدتها بعد محاضرة عن مستقبل الروبوتات الصغيرة ووطائفها الممكنة أو المحتملة. في Ted. وهو مجال يستحق من يعتبره ثغره هو ليسده، وهم يستلهمون من هذه المخلوقات، ويعلنون ذلك، أن التصاميم محاولة للمحاكاة لجزء من التصميم العظيم لأنه أعظم معلم وخبير ويتجاوز كل أفكارنا. في البعوض فصاعدا كل الحلول المناسبة لكل العقبات وتوفير الطاقة وتنظيم الوقت والتبريد الداخلي والسرعة الفائقة مع المتانة.. تتحدث عن نماذج ديناميكا الطيران والتخفي والدروع والرصد.. من حيث انتقاء المادة وجوانب الهندسة. 



.. ورأيت نقاشات متنوعة، بعضهم يقول الخلاق العليم أعظم مبدع ومصور، وبعضهم يقول nature التي يسمونها الطبيعة ليهربوا من الربوبية والدينونة، ويصفها بكل صفات الذات الإلهية العلية لكنه يتلاعب بالكلمات لكي يقفز فوق الحجة والبرهان، وليعرض عن الدلالة. 




.. وفي بعض النقاشات يكون عدد هؤلاء الملحدين بغلو وإقصاء كبيرا فربما لا يستوقفه أحد إلا واحد مؤمن بصوت خافت يرى أنه لا فائدة منه ويخشى على وظيفته أو محيطه الاجتماعي. وواحدة هاربة لا أدرية ظاهرا، لكنها في لحن القول تكابر وتجحد وتعاند، وتختار أن تختفي خلف هذا الادعاء، وخلف دعوى تقول أن أي تفسير ديني مرفوض خوفا من سحب المنحة منها، ولأن الدين في وعيها النموذج الوثني والمحرف مثله فقط بخرافاته وتطاوله . ولأنهم قرروا لها أنه تفسير مرفوض كمبدأ وقبلت ليقبلوها، ولم تحاول أن تبحث أو تناقش أو تتعلم وتتطور فكريا، رغم أنها فيما يرشح منها تشعر بهشاشة موقفها لكنها تريد العاجلة وتتوتر أمام محاولة كشف الحقيقة. 



.. ولعل هذه خلاف النسخة الفنية والمثقفية التي تقول أنها غير مقتنعة وهي أصلا جاهلة تافهة متناقضة في نقاشاتها، وتستقوي بالتيار فقط، وأما مادتها فضحلة ضيقة لكنها صاخبة للتغطية، مع الحشو الذي تظنه معرفة وترفض تحليله لكيلا تتعرى علميا أيضا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق