هنا قصة واقعية من يوميات أمير الشعراء كتبها سكرتيره الذي رافقه آخر سنوات عمره. ولست مع الذين يفتحون قضايا تافهة بالنسبة للوقت، كالمفاضلات بين الشعراء. فهذه الوقفة نافعة للظرف إن شاء الله مع ما يليها، وليست نقدا فنيا ، ولا أقصد بها سوى تذكرة عامة لنفسي.. وتخيل أنك ترى سقوط الأندلس ونكوص الجميع رغم الحافز فتقرر دعم المدارس النظامية وتأليف كتب لتخرج أسد الدين شيركوه ونور الدين وصلاح....
، يقول أن أحمد شوقي كان في برنامجه اليومي لسنوات قبل وفاته.. يقرأ يوميا كهذه الطريقة..
مثال هنا
تفسير القرآن وموسوعة إظهار الحق التي تنافح عن الإسلام وتثبت أنه الحق بمقارنة الأديان بتفصيل خبير وبعلو وعمق عقدي وتشريعي وحكمة عالية. ويقرأ في الرقاق والفقه للغزالي. كله على جلسات يومية
ومما قال سكرتيره أنه لم يره يعيش لنفسه وهمومه أبدا . وإن شاء الله سأتبع بموقف يبين فارق الحكمة.
وأذكر بأن هذه رحلة قصيرة جدا جدا، لتوسيع المدارك. ولتفهم السعة والمراحل. بعيدا عن الحكم النهائي على آخر فترات حياة شخص، وعن التقييم الإجمالي لما قدمه فنيا. الغرض تربوي وليس في علم الجرح ولا في فصوص البلاغة. رغم أن روائعه ليست بحاجة لمثلي ، والذوق لا يملى.
#نداء_الوعي



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق