{سورة مريم: 13}
قالوا الحنان هنا: أي رحمة منا.
وممن طلب الرحمة الربانية بكلمة الحنان (يقول الباحثون أنه بأسانيد مقبولة. )
ذكر أبو عبيد القاسم بن سلام عن سيدنا عروة بن الزبير رضي الله عنه أنه كان يقول:
لبيك ربنا وحنانيك..
وروى ابن سعد مثله عن التابعي الأسود بن يزيد داعيا:
لبيك وحنانيك.
وذكر ابن الجوزي في غريبه، وابن الأثير في النهاية
عن زيد بن عمرو بن نفيل وهو من الحنفاء الأربعة المشهورين أنه قال:
حنانيك يارب.
وفي لسان العرب مختصرا :
( والعرب تقول : حنانك يا رب وحنانيك بمعنى واحد أي رحمتك ، وقالوا: سبحان الله وحنانيه ، أي واسترحامه..)
(وحنانيه سبحانه .. نِداء بلفظ التَّثْنية أي استرحامه.. يُراد به القول:تحنَّنْ عليَّ مرَّةً بعد أُخْرى و حَنانًا بعد حَنان:«حَنانَيْكَ يا رَبُّ».
مختصرا وانظر ( المنجد في اللغة العربیة المعاصرة , ص338)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق