مشرف وسائل التواصل الاجتماعي بالخوارزميات يمزق تواصل الشعوب رقميا وبطرق متنوعة ويحرف المسارات . لكن
بعض الناس يكمل المصيبة بطريقة النقاش التي تحول كل قضية إلى كارثة إضافية ويكتب ويعلق بخفة وبلا تركيز ولا محاولة إفادة وبدون أسس الحوار العلمي ولا أدب الحديث... يتبع
حتى لو كانت قضية مصيرية فلا ينبغي أن نناقشها بشكل منفر مختزل فظ..
كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في كيفية الكلام والجواب ووقف الافتتان، ومنع التعصب والتحزب الجافي، وفي طريقة إنكار الباطل وتعليم المخطئ، وفي امتصاص ضرر المنافقين وحيل الخصوم النفسية وكشف المشتبهات .. يتبعكلما كبرنا وحاولنا أن نتقي وأن نتعلم وننضج فيفترض بنا أن نزداد قربا من الصواب ودقة وتفصيلا وفرقانا، ولكن ذلك كله يكون بلا حدة منفرة، بل وضوح مع حكمة، ومع أدب في التعبير وسعة في التعليم..
الجبان والمنافق والخؤون يسميان حالتهم حكمة وتعقلا ومنفعة وهؤلاء خارج الحوار لأنهم ليسوا باحثين بل مبررين أو موجهين.
هناك زوايا للنظر إلى كل موضوع ومشهد، وجل التعليقات المتعارضة قد تكون أطرافها صحيحة وغير متناقضة تماما ويمكن تفكيكها بالاستعانة أولا وآخرا برب العالمين الهادي إلى سواء السبيل سبحانه وتعالى مع الأخذ بالأسباب، وقد يجتمع التناقض والضد النسبي ويكون كلاهما صحيحا بشكل ما لو تأدبنا مع العلم وتواضعنا وفوضنا.
يتبع لآخر فقرة إن شاء الله.
كلما كبرنا وحاولنا أن نتقي وأن نتعلم وننضج فيفترض بنا أن نزداد قربا من الصواب ودقة وتفصيلا وفرقانا، ولكن ذلك كله يكون بلا حدة منفرة، بل وضوح مع حكمة، ومع أدب في التعبير وسعة في التعليم..
الجبان والمنافق والخؤون يسميان حالتهم حكمة وتعقلا ومنفعة وهؤلاء خارج الحوار لأنهم ليسوا باحثين بل مبررين أو موجهين.
هناك زوايا للنظر إلى كل موضوع ومشهد، وجل التعليقات المتعارضة قد تكون أطرافها صحيحة وغير متناقضة تماما ويمكن تفكيكها بالاستعانة أولا وآخرا برب العالمين الهادي إلى سواء السبيل سبحانه وتعالى مع الأخذ بالأسباب، وقد يجتمع التناقض والضد النسبي ويكون كلاهما صحيحا بشكل ما لو تأدبنا مع العلم وتواضعنا وفوضنا.
يتبع لآخر فقرة إن شاء الله.
عدم الأدب في النقاش قد يكون باب ضلالة وفتنة للمتكلم والمتلقي ، وليس فقط معصية أخلاقية، بل باب شر يغذيه خصمك الجني والإنسي..
الأدب ليس فقط بالسباب بل بالاستخفاف والاختزال المخل والقسوة التعبيرية المهينة أو المسفهة...
يتبع
**يمكن تفهم انطباع الشخص وتقبله من عدمه، لكن سوء أدبه في التعبير عن انطباعه شيء يغلق باب الرحمة والتآلف وحتى الأمن الداخلي وإمكانية التنسيق فتغرق المركب بمؤمنها وكافرها..
يستحيل على البشر العادي اختصار كل شيء والحوار في الفوضى.. فيجب السعي في تعلم وسائل أخرى لتنقيح الفهم منعا لحوار الطرشان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق