بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 9 يونيو 2025

فوائد من حكمة الصلاة

 إقامة الصلاة 


الإقامة استقامة. فلا تكونن صلاتك معوجة.  


والإقامة مداومة. فلا تكونن صلاتك منقطعة. 


"مداومة كقوله تعالى ((فيها نعيم مقيم)) ." 




 الإقامة إقامة معنوية للشيء كأنه بناء مكتمل تام، مثل إقامة السوق وإقامة الحدود، فيكون أداؤك للصلاة شاملا، ظاهرا وباطنا على أكمل وجه مستطاع، كل هذا لتحصيل روح الصلاة وجوهرها.. 




 قبل الصلاة تفكر


 ما صلة الصلاة بالشكر وبالصبر


 وما صلة الصلاة بالتوحيد وبحسابات المؤمن


 وكيف تتجلي في حركات الصلاة رموز القصد والطاعة والخضوع لله وبذل الدنيا، فتسعى إليها تاركا المال والطعام وما أشبه. 




وكيف تحقق في صلاتك مشهد التوجه الخاص إلى الحرم أنت وكل مؤمن له حق عليك ولك حق عليه، وهو يستغفر لك ويسأل الله تعالى لك الرحمة.. 






 


. ليكن أهم شيء في صلاتك محاولة الخشوع، وهل يتعارض هذا مع "التعمق" في فقه الصلاة... أحيانا، وأبسط مثال هو أن المشقة البالغة


- التي تجعل التركيز صعبا- ترخص في ترك أمور من فقه حركات الصلاة لكي تتم بسكون وهدوء وسكينة، ومثله التنبيه للطمأنينة، فلا تأتين مهرولا لاهثا، يعني تسقط عن المريض أمور من الصلاة ليحقق خصوصية تدبر القرآن والذكر بأي كيفية، ويجوز مثلا تأخير الظهر قليلا عند شدة الحرارة، ويجوز السجود على الثوب عند سخونة الأرض. كل هذا ليستطيع المرء الذكر بدون منغصات وتشوش، ومعناه أن حضور الذهن أول وأولى مقصود ..








 أحيانا نرى بعضهم يتكلف ويكلف غيره ترك المألوف بدون حكمة فيفتنه. ..نعم، الامتثال مطلوب، لكن عند تعارض الواجبات يقدم أوجبها والشأن هنا الذكر وتدبر المعنى وعدم تنفير الناس جملة .. 


أغلب النقاط مستفادة من حكمة الصلاة عبد الحميد الفراهي بالمعنى وليس بالنص ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق