إما أن تستفيد من تداول الأيام فتتخلص من السذاجة والخفة والهشاشة ونمط البلادة والرتابة الباردة، وتصير أنقى وأفضل وأتقى وأقوى أمام الهزات ويمتلئ كيسها من الحسنات.. أو العكس.
قضى الله تعالى أن نفسك - وكتلتك الجمعية-لا تجبر ولا تطبع، بل تتفاعل مع الأحوال لتصل إلى نهايتها فترشد وتفوز أو العكس.
فإما أن تنضج وتطهر مع البلاء، وتمر بها الأزمات فتتعلم وتتزكى، وتزيدها نوعا من الخبرة والحكمة.. أو العكس
نسأل الله تعالى الهدى والتقى وتوبة صادقة.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق