يا بني
تصبر في محنتك.
وأنت ترى نماذج البلاء العالية المذكورة في القرآن تعلم أنك لست وحدك.. وأنك إن تبت واتقيت وصبرت فالابتلاء خير وشرف لك، وليس قارعة ولا استدراجا، بل هو تمحيص وطهور ورفعة: على ألا تعجب وعلى أن تظل ساعيا في رجائك، فإن تناومت نفسك أيقظتها على وجل، وبفضل الله سيزيدك هذا الحرص بصيرة وتصحيحا لمسارك، وهدى يطمئن قلبك، وسوف يستجلب سكينة وبشرى إن شاء الله، وهكذا كلما حققت معنى من معاني إيمانك جبرت ونلت فيضا من عطايا ربك بعفوه ورحمته وكرمه
سبحانه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق