أحسب أن غلاة الجهمية لم يصلوا لهذا الضلال عند بعض هؤلاء المعاصرين،
حيث أسقط هؤلاء العلم والقول والعمل من الدين، وأبقى الاسم في السجل المدني أو الميراث واللافتة كأساس للدين.. ، وجعل من يجهل التوحيد وينطق بعكسه وينكفئ على الشرك ببدنه مسلما…! دنيا وآخرة. .. ، أما الغلاة القدامى فقد سكتوا عندما قيل لهم يلزمكم أن المرء إذا عكف في الكنائس ولبس الزنار يكون مسلما ما دام لم يصرح بالتكذيب بلسانه، فقالوا يكفر قضاء أي ظاهرا.. ويكون مسلما ديانة أي فيما بينه وبين ربه لوجود ذرة تصديق يتوهمونها….. أمر مضحك وإبليسي .. ورغم تنصلهم من ذلك اللازم وتبرؤهم ظاهرا وإبقائهم لاعتراض فلسفي عبثي، فقد تبرأ منهم السلف.. أظن أن هذه المناظرة في فيض الباري للكشميري..
الخميس، 14 مايو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق