«رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير»
في الظلال:
رب إني في الهاجرة، رب إني فقير، رب إني وحيد، رب إني ضعيف، رب إني إلى فضلك ومنك وكرمك فقير محووج..
ونسمع من خلال التعبير رفرفة هذا القلب، والتجاءه إلى الحمى الآمن، والركن الركين، والظل الظليل.
نسمع المناجاة القريبة والهمس الموحي، والانعطاف الرفيق، والاتصال العميق:
«رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ» ..
وما نكاد نستغرق مع موسى- عليه السّلام- في مشهد المناجاة حتى يعجل السياق بمشهد الفرج، معقبا في التعبير بالفاء.. "
انتهى …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق