الدرس لأسماء الله الحسنى ثمين جدا ،
ولابد أن نقف في دراسة الأسماء الحسنى بقلوب خاشعة مشفقة ومطمئنة ساكنة في ذات الوقت،
كالجناحين للطيور… .. خوف ورجاء..
فالأسماء والصفات الربانية تعرفك بالله تعالى،
وهو موقف جلال عظيم وكذلك هو موقف جمال وإشراق،
موقف تقشعر فيه القلوب ثم تلين إلى ذكر الله،
تفيض العيون ثم تستبشر النفوس،
فهو مقام علم وأدب وسمو وسناء…
وقد اقترب من مرحلة : "إذا ينبغي علينا… "
فالكون والعقل والرسل والكتب وخاتمها القرآن، كل منهم له حجية وأتى ببرهان لك،
لكي يعرفك بربك سبحانه،
ثم ليقول لك: فماذا بعد.. بعد أن عرفت ربك.. أين التعبد والتأله وكيف توحده وكيف تتخلق وتتهذب وتفكر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق