"لا يعطيك إلا الله، ولا ينفعك إلا الله، ولا يفتح الرحمة لك أو يمسك إلا هو ..
ولا يكشف الضر عنك إلا هو سبحانه،
ولا يثيبك حقا إلا الله ..
ولا مرد ولا مرجع إلا إلى الله .. كونا وشرعا وقدرا…
فإن علمت وعملت، وتعلقت وتوجهت فصبرت، وعظمت ما عظمه سبحانه، وأخذت بقوة ما شرعه ونبذت وتبرأت ممن تبرأ منه الله تعالى ورسله عليهم الصلاة والسلام، واعتصمت وتلمست -بما حباك الخلاق العليم من عقل وقلب ومنح - أسباب هدايته قدر وسعك وقدر ما آتاك، كنت طارقا باب الرحمة بأقرب رجاء من أرحم الراحمين وخير الغافرين تبارك وتعالى ...هذا المعنى قبس للمطالب والمصائب والتكاليف والخطرات والخطوات.. . "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق