وزالت الفقاعة.. وانطفأ البريق الذي اغتروا به، هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا.. تجاوزهم الإعلام الذي غرهم… ومن ترك التواضع فقد الإخلاص لقضيته، وسهل ركوبه من باب ما يلهث خلفه، ومن لم يعرف قدر نفسه بسلاسة وصدق ويستمع لصوت الضمير فقد ينكشف له حجمه الطبيعي بشكل موجع علميا وعقليا ونفسيا وتاريخيا، فتظهر له حقيقة مواقفه وبذله.. وكيف كان كالكرة يتقاذفها اللاعبون مستغلين انتفاخها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق