-- للفائدة لأني رزقت بتتبع الباحثين حول هذه الرواية لأهميتها - الرواية المقصودة "واضربوهم عليها لعشر.." لم يجزم بصحتها سوى صاحب المستدرك والبيهقي فقط دون كل العلماء - والأغلب من السلف على أنها ليست من الصحيح الثابت- فهم على تحسينها فقط دون تصحيحها أو الجزم بنسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم على وجه الثبوت والضبط والتعبد كالصحاح - باستثناء بعض المتأخرين جدا -فلا يجزم بصحتها - قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (( إن صح ))- وإليك أربع شواهد خفيفة تؤيد ذلك النزول عن الجزم بالصحة: " ويشهد لذلك روايات تمد الفترة إلى 13 سنة عن انس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مروهم بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها لثلاث عشرة) رواه الدارقطني (1/231)---------------------------------------------------------------------------------- وشهد لذلك نسبتها لكلام مكحول نفسه -يُروى عن مكحولٍ مِن قوله. قال ابن أبي شيبة [3491]: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي رجاء، عن مكحول قال: "يُؤْمَر الصبيُّ بها إذا بلغ السبع، ويُضرب عليها إذا بلغ عشراً". ..والله تعالى أعلم قال ابن حبان في المجروحين : داود بن سوار المزني أبو حمزة :... قليل الرواية ينفرد مع قلته بأشياء لاتشبه حديث من يروى عنهم -- وقال الدارقطني: لا يتابع على أحاديثه فيعتبر به .-- "قال ابن معين : أحاديث عبدالملك عن أبيه عن جده ضعاف ، وقال ابن حبان منكر الحديث جدا ، يروي عن أبيه ما لم يتابع عليه . وقال ابن القطان " لم تثبت عدالته ----------------------------------------------------------------------------------
السبت، 23 مايو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق