قدر أن غيرك ليس معجبا بنموذجك، ولا يطلب مثالك هذا، وانظر الأسباب وناقشها بموضوعية ، فرمزك هذا ليس ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا.. ما دمت في مقام الحوار فلابد أن تنظر كيف حكى القرآن الكريم مقولات وشبهات أضل الخلق وفندها بمسلمات عقلية وبسعة وعمق وحكمة.. ومقام الحوار لا ينتهي، قد ينقطع جزئيا أو بشكل عابر ، وقد يتوازي مع التدافع والاختصام.. لكنه دوما خطاب قائم بذاته لفتح القلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق