الفارق أن الفراعنة أعلنوها محمية قطرية ، وماليزيا ادعت تطبيق مشروع مالك بن نبي وتمثيل الإسلام الحضاري المجرد من أصول في العقيدة والتشريع والمعاملات والهوية، والاحتفاظ بقيم الأمانة والإتقان والاحتشام نسبيا، مع اللامبالاة بالمتغيرات التي تسحب البساط تماما تحتهم ، وهذا التحضر المتأسلم غربيا هو علمنة الدولة فوريا وعلمنة المجتمع تدريجيا وعولمة الجغرافيا ، بفوارق حسب الولايات وتفاوت زمني ..والآن تمن بأنها ستعاملهم بلطف، فالبسبور هو الرابط.. قبل الملة، هذا بعد أن شربوا بولهم وصارت الفضيحة لا تحتمل حاليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق