الثقة تكون بالله تعالى وبسبيله، وليست بكيان ما، يفوز وينتصر دوما أو هو مبتلى مثاب دوما.. أو كتب لهيئته وشكله الخلود..
ومضمون الثقة هو تحقق موعود ما بالمصاحف كاملا، وليس هو انتصار الدنيا لجيل بعينه بشكل معين،
والنعم تقابل بالشكر والتذلل، لا التعالي، والمحن تقابل بالصبر والاستكانة .. لا القنوط ولا التبلد والتحجر…
والمراجعة! وتقبل النصح والنقد، واستخلاص العبر، واستخراج الحكمة- ولو من وسط النقد الهدام ولو من أفواه الخصوم- ومداومة التدبر والتضرع… كلها أمور واجبة في الحالين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق