يقولون لا تنقلوا الصور قلوبنا لا تحتمل الألم، فلتتقطع قلوبكم يا أخي، الحقيقة أن نقل الحقيقة واجب ودفن الصور مثل دفن الأطفال أحياء يا أخي.. وأد البنات يا أخي… لا تريد أن تسمع أو ترى فلتغير الواقع وليس قناة التلفاز والفيسبوك أو تغمض عينك .. الوحيد الذي يحق له ادعاء عدم تحمل قلبه هو من بذل كل ما بوسعه وقدم روحه وماله فلو صلح القلب لصلح القالب،" ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم. "… والصورة لها دلالات عن سرقات كيانات للتبرعات وتغاضيها عن عصابات وتخاذل دويلات الطوائف وغير ذلك… الصورة لحرة سورية لا تأكل على موائد القمار، وهي في تركيا وموثقة باليوم والساعة والشارع والمصدر وليست حالة شاذة.. وهناك الكثير ليقال.. غازي عنتاب.. حي غاز كنت. أمس عصرا.. فماذا أنت فاعل.. ولو حل بالمتفرجين الذين يلقون الفتات ويدعون العجز ويؤثرون السلامة عقاب فهل تعجب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق