الجمعة، 4 أكتوبر 2024

القرم أوكرانيا نبذة عن الإسلام و المسلمين هناك

 أعندما أراد ستالين إنشاء كيان لليهود الموالين له في القرم عام 1928م، ثار عليه التتار بقيادة أئمة المساجد والمثقفين فأعدم 3500 منهم.




قام عام 1929م بنفي أكثر من 40 ألف تتري إلى مجاهل سيبيريا.



هبط عدد التتار من تسعة ملايين نسمة تقريبا عام 1883م إلى نحو 850 ألف نسمة عام 1941م؛ وذلك بسبب سياسات التهجير والقتل والطرد التي اتبعتها الحكومات الروسية سواءً على عهود القياصرة أو خلفائهم البلاشفة.




كلمة القرم تعني القلعة باللغة التتارية.



 وتتمتع القرم بموقع استراتيجي هام وفيها الثروات الطبيعية، مثل: البترول، والرصاص، والثروة الزراعية مثل: القمح، والمياه المعدنية ذات الخاصية العلاجية التي جعلت منها واحدة من أفضل المشافي في العالم. 



وأقام التتار المسلمون في شبه جزيرة القرم منذ زمن بعيد، وكانت القبيلة الذهبية التي أنشأت إمارة القبشاق إحدى ممالك المغول الكبرى، والتي من قوتها في النزاعات أجبرت دوقية موسكو على دفع الجزية.





تولى الحكم في إمارة القرم الحاج دولت خيري أو كيراي في عام 1428



كانت القرم ذات حكم ذاتي مؤخرا.. وأهم مدنها هي العاصمة سيمفروبل، وكان اسمها فيما مضى "اق مسجد" أي المسجد الأبيض قبل أن يستولي عليها الروس.





 دخل الإسلام شبه جزيـرة الـقـرم في أوائل القرن الثالث عشر(1257-1267)، وعم انتشاره أرجاءها مع نهاية القرن الثلث عشر الميلادي، وتتار الـقـرم كـلـهـم مسلمون سنة ويتكلمون لغة محلية شديدة التأثر باللغة التركية، وينحدر البعض منهم من أصـول تـركـيـة جـاءت عـن طـريق الـقـبـائــل الـتـركية التي استوطنت الجزيرة في عهود مبكرة قبل المغول.



هذه النصوص نشرها مجلس المسلمين في القرم. وأما الصورة فهي رزق من معرض للكتاب، والعلاقة واضحة والدروس من النص والاقتباس 

المصور وفيرة.


#نداء_الوعي






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق