السبت، 26 أكتوبر 2024

الاستغفار.. لم يأخذ حجمه المستحق

 ‏‏(لَا يعرف اللهَ حقّ معرفَة ... - - من لم يكن عَاقِلا لَهُ أدب)



**


سبحانه سبقت رحمته غضبه. ما أكرمه.. سبقت رحمته ذنب العبد التواب، فقدر المغفرة قبل أن يخلقه.. 


دعا الخلق إلى الاستغفار والإصلاح ليتوب عليهم ويعلمهم ويسعدهم، فاستجاب من خاف مقام ربه، وتثاقل من غفل ومن ظن أنه استغنى..


 كل رسول- عليهم الصلاة والسلام- يدعو قومه لترك الأرباب الباطلة - حجرية وبشرية- والتعبد والاحتكام إلى الله تعالى ويدعوهم مع ذلك للتقى والاستغفار كمدخل للتوبة والإقبال قبل أي تفصيلات تشريعية... يبدو أنه ركن جوهري لم يأخذ حجمه المستحق في قلوبنا، ولا يكون شيء كهذا كلمة عابرة..


#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق