(وخلّ عنان الحادثات لوجهها ...
- - فَإِن عتاب الحادثات عناء)
(وَلَا خير فِي ودِّ امْرِئ لم يكن لَهُ
... - - على طول مرّ الحادثات بَقَاء)
(خير مَا ورَّث الرجالُ بنيهم ...
- - أدبٌ صَالح وَطيب ثناءِ)
هذا رأي الشاعر، ومعناه ببطن قائله، لكن يحضر في الهامش أن كلمة الأدب كانت لفظة شاملة للخير كله، ولم تكن بمدلولها المحدود حاليا... و تخصيص المرارة المطولة بالذكر لعله/ لأن الفرز والتململ يحدثان على مراحل ودرجات، وربما يصبر الأنصاف قليلا قبل التساقط في الخريف الكاشف، وكلما عظم الصبر بقي الأقل، ممن لم يشربوا من النهر ... الموفقون أهل الصفو.. نسأل الله تعالى السلامة والعافية والمعونة وحسنة الدارين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق