كان عليه السلام يسأل الله للقادمين بعده مددا من التوفيق.
أحب لأبنائه النجاة، وشرف الطاعة ونور العرفان..
وصاهم بالتوحيد الخالص، ودعا لهم بالمعونة..
... وهو من تبرأ من آلهة قومه وفراعنة الأرض حاشاه أن يجعل ذكره مظلة للتميع.. بل كان منبرا للتبرؤ من كل ند متخذ من دون الله تعالى، حكما وولاية ومنسكا..
... هذه الصرامة لا تتناقض بل تتوازى مع قمة الرفق والرحمة والحلم والإنابة.. تلطف من الأواه وإشفاق لبيان الحقيقة جلية!... صارمة لكن بحكمة وحرص وحب ورحمة، لا بتنفير... جلاء و"بر" بلا ولاء، وبراء بلا عقوق.
كان يرجو لهم نعمة الشكر والتوجه بالعبودية والامتثال.
كان يسأل الخير .. لا لنفسه فقط، بل لمن قبله! ولمن بعده كذلك وللجميع.. ، يريد أن يرى امتداد البشرية في الكون فردا بأمة.. إماما مقتديا ومقتدى به في الملة والشرعة! ... ساجدا موحدا مسبحا قانتا..
وبقدر قوة الإيمان يكون الاستشفاء والتطهر ..
الكلمة أمانة.. ووقت المحن هي أشد حساسية.. صحتها في ذاتها وفي مقامها وسياقها ومراعاة حال سامعيها.
https://www.facebook.com/share/v/inqNYqSje3JCgf2H/
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق