في كتب النبلاء يظهر العدل مع الأطراف المختلفة عند ذكر الأشخاص المخالفين.
ببساطة وسلاسة في تراجم الإمام الذهبي يتبين أن مدح شخص لا يعني تصحيح مذهبه كله..
نقد شخص لا يعني إهانته ولا كونه ساقطا من كل وجه.
نقد منهج لا يعني العيب في ذات وقيمة كل أتباعه، فهناك معادن وأمناء وخونة بكل صف..
الذهبي رحمه الله تعالى يبين دوما أن العدل ذكر ميزات وعيوب الخصم بإنصاف..
العاطفة تتقلب وتجمح، وقد تفتن من يسير وراءها بهواه، فينجذب نحو الخصال المحببة إليه.. ويتأرجح حين يراها عند هذا وذاك ..
من ليس لديه دليل سابق ولا معيار ولا منهج معلن سيتأرجح وراء مشاعره أو سيتناقض فيرجح الشيء وعكسه.. اليوم وغدا .. الورع والعلم يعصمان بإذن الله تعالى من البخس والشطط.
ينبغي أن تكون الرؤية مضبوطة بالقسط لا الانفعال، وألا تحدد المواقف إلا بعد ضبط الوصف والحكم على الظاهر المعتبر مع التحرز والأدب .. وإلا فهو طريق بلا اسم
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق