يقول البروفيسور فلان لا أحد يعرف الكثير في هذا المجال..تحفيز المخ بالذبذبة.. أسئلة كثيرة بلا جواب.
في حالتي الابتلاء بالاستواء والعافية أو الابتلاء بالنقص والعناء ترى أثر القدرة والجلال والإرادة التي تخاطبك.. وتعلم أن الابتلاء ليس خللا وانما اختبار مقصود، فحين تشاهد الصنعة في الدنيا وبها شيء ما تعرف بسهوله إن كان صانعها غفل عن هذا الشيء أو تعمد تركه لأن مثله لا يعجز عن ضبط هذا ولا أقل منه بل أعطاك إياه هكذا عمدا وقصدا ..
حين ترى الإتقان في كل الجوانب والاستدامة والتكامل والتزامن تعلم عمن تتحدث، فلا فطور في الخلق، وعندما ترى من يدرس قدرة خلية واحدة من المخ على توليد النبضات والاستحابة لها، ويحاول محاكاة ما تفعله عقدة واحدة بل ووظيفة واحدة تسري في فرع واحد من 10000 فرع متصلين بها... بجهاز يبلغ ثمنه عشرات الآلاف ويشارك فيه عدة شركات وأجيال من المعارف..
لا مجال للصدفة ولا للخطأ، خليتك من سبعين مليار مثلا تتعامل بمعدل اهتزاز 4000 الى 20000 وغير ذلك، وقدرتها على صنع أو تلقي والتقاط هذه النبضات- لو جاءت من الخارج أو الداخل! - وعلى محاكاتها، بل وتقليدها بعد ذلك! أي بعد زوال المؤثر، وبث نفس الإيقاع لفترة من الزمن تقل أو تكثر... خيال..
يحاولون الإفادة من ذلك في علاج بعض أنواع الألم والصداع والاكتئاب وكما هو معلوم فإن أزمان الأزمات والأوجاع هي أكثر الازمان تطورا في حياة البشرية فليس هناك شر مطلق الحاجة تدفع للبحث وللابتكار وللعلم..
https://www.facebook.com/share/v/9Cz1CDJRqvQAnZC7/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق