الأربعاء، 8 مايو 2024

عطر محبة النبي صلى الله عليه وسلم

قال من أحلامي أن أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأن أتنعم برؤية نور النبوة وصفو المودة، وكل ما لا تعبر عنه كلماتي من محبة وجمال، ووجدت أن أهل التفسير يذكرون جميعا لجواب المشتاق في هذا المقام الأرفع آية هي قول الله تبارك وتعالى:
 
( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا )
سورة النساء/ 69 . 

من ذوق المحبة للاتباع إلى نعيم المحبة ثانيا ودائما وأبدا.

 

((قال الذهبي: ما أحسنهم رفقًا في الفراديس العُلى)) 

((وفي تفسير البيضاوي رحمه الله:
 
 قسمهم أربعة أقسام، بحسب منازلهم في العلم والعمل، وحث كافة الناس على ألاَّ يتأخروا عنهم))

 عبد أحب بصدق فأطاع وسعى لها سعيها، ورضي بما جاءه ربه كان جزاءه الرضا في جنة الرضوان. 

قال القرطبي رحمه الله :
" وَكُلُّ مَنْ فِيهَا قَدْ رُزِقَ الرِّضَا بحاله" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق