قالت: سجدت هنا بين يدي خلوتي وذنبي لأعترف وأعتذر قبل ألا تنفع المعذرة، وأسأل الكريم العفو وأرجو العافية..
في القصة المشهورة أن عالما أمر أحد طلابه بالصبر ساعة واحدة وعدم الشرب ، فاعتبرها الطالب طلبا سهلا قصير المدة، وقبل وتصبر وتحمل .. ثم طلب منه ساعة أخرى.. وهكذا بضع مرات.. ثم قال له هكذا تنقضي الدنيا...
((.. تحامل قليلا هذا هو الطريق في جزء منه.. )) .
((صومك نفسه فيه مباحات تلطفه.. قم وارقد، وتمتع واشكر، وأحسن تجز الحسنى وزيادة))
وقت النشاط النفسي و الذهني وسط الأزمة اعتبرها خلوة. ووقت الفترة والتعب اعتبرها ذروة محنة وتصبر و استمسك واعتصم وخذ مما ادخرت من طعام وعلم يعصمك ومعان تحملك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق