الأربعاء، 29 مايو 2024

طرق النجاة..

عبور رخيص!! كلا. 
فوز سريع.. كلا. 
تحلم بعض الفئات بإنجاز - غال مؤلم - فقط للعودة للحياة العادية الرتيبة كما يسمونها.. كلا!
لا تغرق في لحظة معينة وتنسى السياق حولها وقبلها ومآلها.. 
هناك الكثير 

عامة:
 العادي ليس هو الغفلة والتغافل والتراخي والتملص، ولخير العاقبة علينا تعلم أنه:
خير وشر، وعسر ويسر، ومواقف الضد!
وامتحانات الهوى في الرخاء أو المكابدة.. 

العبودية يا بني ليست اختراعا وصناعة وتكلفا، بل اعتراف بالحقيقة وسير معها.. يكفيك خالقك العظيم ويعينك حين تتقي وتصبر.

  تتذلل.. ليس افتعالا، أنت لا شيء أصلا لتتواضع، لست عاليا ولا قويا ولا كبيرا، ولا تملك حتى بدنك، بل كل ما هو معك أمانة ووديعة وفرصة مؤقتة ... ولست تفعل شيئا إلا بإذن رباني شرعي وكوني.. يعني حتى الخطأ سماح لأجل ومهلة وحلم أو إمداد وغير ذلك.. الخشوع نور ينسجم مع خضوع الكائنات حولك..

 كلما اجتهدت وصلك مزيد هدى وعلم وفهم، لتتقدم لأحسن وأقوم وأزكى، ويتبين الرشاد عند المفارق.. ثلة من الآخرين أو قليل من الآخرين

تختار وتسعى وتتسبب وتتأهل فيأتيك النصح وترزق من الحكمة ثم تمر باختلاف أو وجع ما، لتختار وتصحح وترتقي، ولتتجاوز ذاتك وتعصبك وتراجع خطاك.

تسير مشمرا فتصفو نفسك وتنضج وتخلص كالذهب... لن تشبع من خير وتلقي غمدك، بل تظل تجدد وتحسن وتجود فترتفع وتتألق حتى ترى مجلسك في الجنة إن شاء الله تعالى.

نعم هناك نهر من المحبة والود ورزق الثناء وبرد الرضوان لمن تصبر ، فلا يكون في محنته بلا مدد أو مبشرات، وسيرى ألوان الألطاف، ولن يكون وحده طرفة عين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق