أحيانا عند من يحلل ويكون لديه نصف فطنة تجد أن هناك فتنة مبالغة وتضخيم، وهو لون من السكر وفقدان الوعي، أو من الكذب لو كان متعمدا.
التشوف والاستقراء بابه مفتح ومخلع حاليا، وبعض متخصصيه مرتزقة، ولهذا فالتوعية حتمية ليكون كل حر صاحب رؤية بقدر معقول، لكيلا يسهل تدويره في طاحونة أو سرقة كده أو غير ذلك، والاستشارات النازلة يلزمها فهم عميق وليس عريضا فقط، بعمق التاريخ وأحلام الآخرين، ويلزمها نظارة معتقد لا يفصل الثقافة والسياسات عن النظر كأنها آليات بلا مآلات، ويلزمها علم بالوقائع واطلاع نقدي، ثم عقل وموهبة، وهذه صار ينتحلها ويلفقها كثيرون للأسف، وهذا المطر العبثي جزء من ذراع فكرية تهدمنا ويتم تغذيتها وليس كله طيش كهول ومراهقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق