سبحان من أسماؤه حسنة في الأسماع والقلوب، تدل على كل خير
قال تعالى ((وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا))
[الأعراف:180]..
جاء ذكر "الأسماء الحسنى" في القرآن أربع مرات..لعلك تبحث ولن تعدم خيرا ..
هي أسماء متعددة لمسمى واحد سبحانه، فاطلب حوائجك منه بأسمائه، فيُطلب بكل اسم ما يليق به وتتعلم ما ينبغي له تعالى وما عليك من حق العبودية في هذا المعنى.. بقلبك ومواقفك.. قولا وعملا ونية
قال ابن كثير وغيره ما معناه : "ثم ليُعْلَم أن الأسماء الحسنى ليست منحصرة في التسعة والتسعين لأدلة كثيرة لكن هذه المزية الخاصة في تسعة وتسعين منها " وجمع القرطبي أكثر من هذا العدد ومثله الإشبيلي وغيرهما في كتبهم.
وروى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما: (وكل أسمائه حسن).. سبحان القدوس
هناك ابتلاء، لكن هناك ما يسبق هذا ويحيط به إحاطة الزمان والأحوال.. يتبين لك من هذه الأسماء
هناك عدل وعوض وجزاء!
بل هناك أكثر من العدل وأسبق، هناك الرحمة وهناك الفضل...
لا تجزع.. فهناك الإحَاطَةُ بالقدرة والقوة والعلم، والسرعة كلمح بالبصر أو أقرب، وليست أي منها لمنافسة واختلاف، فلا منازع هنا ولا هناك، فهي نعمة الوحدانية.. هو فقط تدافع وامتحان وتقدير سابق، قضاء مبرم محدد...
هناك عزة مطلقة مع أمان، فهو تعالى حرم الظلم على نفسه وهو أكرم الأكرمين ..
يتجلى للعالم العاقل المستبصر آثار منتهى الحكمة والتنزيه والكمال، والعلم المسبق بالغيوب، فيسجد ويطمئن..
يخضع العبد لو طاشت نفسه إلى جلال القهر والْعَظَمَةُ والْعُلُو فيمتنع عما يشين..
يهب الوهاب الحياة، ويقوم عليها بالرزق والإمداد، ويحفظها لتبقى حتى يحين أجلها المعلوم، ثم يرث الأرض ومن عليها.
يبقيها الحلم والمغفرة! وإلا ما ترك عليها من دابة.
من أنس السائر ذكر الْكَرَمُ واللطف والْعَطَاء والْهِدَايَة والمُحَاسَبَة!.. له وعليه.
.. تعمل بقلبك صبرا وتوكلا وفألا، وببدنك فعلا وتركا، وتتفيأ ظلال المَحَبَّةُ والإِجَابَةُ والشكْرُ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق