((من سخط على القليل ربما يظل ساخطا! ولا يستريح ولا يشكر، فقد يعاقب بالسخط ويحرم راحة البال والقناعة.
دعك من هؤلاء: الذين يفتنون من غير فتنة.. يسخطون وهم في نعمة!))
(("الصبر ضياء".. وأما السخط من العبد فحالة رفض وتمرد على المقادير، وفيه غضب وكبر واستقلال للنصيب..
قال لي: السخط كفران وشر!))
((لا تستسلم، لكن كفاحك مع الرضا أجمل، والتصبر أروح..
تعمل للتغيير وترضى بالتقدير.
من سخط فعليه السخط.. من يرى نفسه في أدنى من حقها القدري من وجهة نظره فلن يرضى بالكثير..))
((كلاهما يسعى لكن.. يسعى ذاك وهو مطمئن للعاقبة، ويسعى هذا وهو متشنج معلق قلق! فيظل يلهث ويدور في طاحونة ولا يجد فرصة ليطمئن ويهدأ ويستروح ويشعر بالاكتفاء والامتنان، بل دوما لا يشبع! ويرى كل شيء مؤرقا غير مكتمل ولا منجز، ولو حتى مرحليا ليتوسد فراشه مفوضا بعد أن كلت يداه في الحلال..))
((الرضا مع بقاء الرجاء والطموح الإيجابي بالمحاولة والسعي أمر يختلف عن الأماني التخديرية وأحلام اليقظة للكسالى والهازلين والجهال..
الرضا الصحيح شرف وحكمة، وهو يختلف عن قبول الهوان وتسميته رضا.))
(( السخط غير حالة الحزن المعتدل المهذب وغير ضيق الصدر المحكوم بالأدب وبكظم الغيظ والتصبر، وبتشوف الارتقاء للفضل وللرضوان وللعفو والإحسان والشكر ..))
((السخط خلل في جزء من الإيمان وفي رؤية النفس وتصور الكون، وهناك أغنياء لا يشعرون بالرضا ومتزوجون وعزابا وعاطلون وعمالا...كل فئة فيها مجموعة سخط. فالسخط تحامق وسواد داخل الذات وليس معادلة ظروف ...))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق