" ولكن الله حبب إليكم الإيمان..."
ليس أجمل من الرضا بالله، وبنعمة الهداية،
ولا من قرة العين بطاعته سبحانه وتعالى، ومن ثم صلاح البال وراحة الضمير بعدم نقض العهد مع الله، ولا إخلاف الوعد أو استدبار الطريق...
وهذه الطمأنينة الرضوانية تجوز بأهلها أحلك الظروف، وقد لا تلغي كل آلامهم الفطرية، لكنها تضعها في حجمها وموضعها الصحيح، كحجم أي شيء بالنسبة للإسلام والإيمان قدرا، أو كمثل مدة الدنيا إلى أمد الآخرة زمانا...
" وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان.. أولئك هم الراشدون،
فضلا من الله ونعمة،
والله عليم حكيم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق