قلما أتوقف مع التفاصيل والخيانات اليومية، لأني أشعر بأن جذرها واحد، وما لم يعالج هذا ، ويفهم… فمن الصعب جدا تقويم الكيانات .. فالتقويم بمناقشة النتائج والممارسات وبعض النذالات التي تسمى عندهم اجتهادات مستحيل دون معيار موحد.. قياس ثابت نحدد به … هذا يعتبر حماقاته التاريخية مميزات ومناقب ومفاخر.. ويحكي عن المصائب التي فعلها وعن اعتقاده الفاسد كأنه يتباهي.. ويعير غيره كأنما مرجعيته هو مقدسة مطلقة وتنزيلاتها وحي كالوحي.. والآخر يقول :
"إذا كانت محاسني التي أدل بها عيوبا… فقل لي كيف اعتذر.. "..فلابد من الميزان فما لم تتوحد المعايير أو حتى تتفهم! معايير النظر، فلن يثمر الجدال غالبا.. ولن تتفهم لماذا نسكت عن هذا ولا نسكت عن ذاك.. فساعة الاتفاق على المقدمات -ستدرك أو أدرك أنا -هل هذا الكلام بالهوى والتلذذ أم أن هناك ضوابط وأصولا ، فلابد أن نناقش هذه المرجعية والتصور ومنهج التلقي والاستدلال أكثر من مناقشة المراحل وأخطاء الموظفين وكوارثهم...وهذه تأتي عرضا .. ولابد أن نتفهم هل السياسة الشرعية والعقيدة طلاسم ودقائق وتعاويذ لا يفهمها إلا الكهان… وإلى متى العجز عن الحوار .. وهل هذه الأمور الجسام حكر على نخب معينة يقلدها من يدعون العقلانية ..
الأربعاء، 3 يونيو 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق