الإعلام - صحافة وتلفازا- يستفتح رمضان بتقديم نوع جديد من الدين برعاية رسمية.
لا يكتفي الشيطان بأي قدر من إتلاف الدين والأخلاق ..
فمهما وصل للقاع تراه لا يسكت ولا يكف..
ومهما رأيتها أنت خربة يراها هو مساحة للمزيد، ولقعر أسوأ، وللتبديل أكثر، وللشطط والهوس والعبث، وللهرج الدنيء الذي لا ينتهي ليل نهار، أكثر فأكثر حتى تخرج الروح وتهلك النفس للفرد، أو تبيد الأمة ويجيء أجلها..
ويريد غلق أي احتمال للفهم وللإفاقة ولهزة القلب ورقته ويقظته، وينحو نحو المزيد من الغرق والاستغراق ولا يشبع...
هذه معركته، عدو مبين..
وهي معركة فريقه من الإنس، الذين يعبدونه بأنواع العبودية، ويبصرون بعينه ويحسبون بحساباته ، ويسوقون لخطواته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق