تتمة:
فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط...
وكأنها مسألة عامة،
من سخط يمتلئ سخطا وقيحا نفسيا يؤذيه هو، ويضره هو،
ويعذب الساخط سيء الظن بمولاه وبإخوته نفسه، يشقيها بتصوراته وأفكاره وتطلعاته الشاذة، وبغياب تعبده وامتنانه، ويعيش في قبح ظنه ووهمه،
وأحيانا يحس بأن في حسن الآخرين تحديا له، وتنقصا يؤلمه، ويسعى لتقبيحه وإبطاله، كأنه معني به لنقضه لا لتحصيل مثله ولا التنافس في الخير..وتنغص تحليلاته عليه كلما مر بها... والمخرج في مجاهدة النفس وفهم حقيقة العبودية وحسن الأدب مع الله تعالى ومع النفس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق