" حدثني إياس بن سلمة ان أباه أخبره : أن رجلا عطس عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يرحمك الله، ثم عطس الثانية أو الثالثة فقال النبي صلى الله عليه و سلم: أنت مزكوم.
وفي رواية: إنه مزكوم..
بروايات متقاربة عند الإمام احمد والترمذي وغيرهما بإسناد حسن..
قال ابن القيم ( وقوله في الحديث: الرجل مزكوم، تنبيه على الدعاء له بالعافية… لأن الزكمة علة )
روى ابن أبي شيبة في" الأدب":
عن زيد بن أرقم قال : عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمته ثم عاد فشمته ثم عاد فشمته ثم زاد فقال : حفدت ونقوت "
حفدت: حفد : خف وأسرع ،
ونقوت : قيل فيه النقاء والنقاهة، نقه بمعنى برئ من مرضه وما زال به أثره فهو في مرحلة التعافي، وقيل أن المعنى أسرعت في النقاهة من المرض..
" إذا تكرر العطاس من إنسان متتابعاً، فالسنة أن يشمته لكل مرة إلى أن يبلغ ثلاث مرات. روينا في " شرح صحيح مسلم للنووي رحمه الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق