ترميم صنم الدولة العلمانية اللادينية أمر باطل،
والمداهنة منهي عنها في أحلك الظروف..
وعند العجز عن فعل الحق لا تشارك في الباطل، ولا تسمينه حقا ووسطية واعتدالا وإطارا حديثا…
لا تخن الأمانة، أمانة الرسالة والدعوة،
الترميم للوثن ليس فعلا ماديا فقط.. بل هو ترميم معنوي وعلمي...تصحيح للمذهب وللمنهج المادي في التعامل مع الدين... ترميم بالبيان ...
تدليس وتلبيس، ومنح للمشروعية، بالحديث عن قدسية ونبل الحفاظ على الوطن وتفسير ذلك بالدولة القطرية المعولمة الحداثية.. وليس الحديثة، وهو أصلا كيان مؤسس لهدم المفهوم الإسلامي للدولة، ولنقض وتفتيت الكيان السياسي الجامع لها، وهو خلافتها، واستبدال رابطها، ومؤسس ومزروع ومفروض لتقويض سقف مؤسساتها وتنحية ثوابتها ...
بل ويجعلون مقتضيات ذلك ترميم مؤسسات المافيا الاستعمارية العميقة، واعتماد آليتها الداخلية في تطهير شكلي، وآليات الغرب في استقاء المرجعية والهوية، وجعلها متقلبة وخاضعة للبشر، وحاكمة على مسلمات الدين،
ومن ثم وضع قماشة على الطاغوت الوضعي، مكتوب عليها الدين الرسمي، وبعض التفاصيل التي لا تمس صبغته ومنطلقه وجوهره وحوكمته وانحيازه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق