الاثنين، 15 يونيو 2015
التلاوة أم التدبر
التلاوة بتدبر مع بطء، أم تكرار ختمات مرتلة متعددة دون تأمل وتدارس أفضل.. هذه مسألة ناقشها العلماء كثيرا، ولعل لها إجابة خاصة في مواسم الخير والقرآن كرمضان، لكني أجزم بأن التدبر حاليا ضرورته ماسة أكثر مما كان عند مناقشتهم، فقد يكون فرقانا بين النور والظلام، وبين التيه والرشاد، أكثر من زمانهم بكثير، للالتباس في زماننا ولفوات الفرص بعد رمضان… ، وحتى الترتيل في زمانهم ، والذي يعتبرونه سريعا.. يختلف عن زماننا! ...ولعل في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي وأبي داود والدارمي رحمهم الله تعالى " لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث"..إشارة لفوات خير.. وبيانا لمقصود رئيسي من القراءة.. فأوصي بالتدبر ولو شطر آية.. وعلى كل لو حضر قلبك في أيهما في أي وقت فلا تدعه..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق