يتوازي التحدي المعرفي مع التحدي العملي، والعلم جزء من المواجهات ومحدد لآلياتها عامة ، ولا أتحدث عن الافتتان في النية أو الفتنة بتضييع الوقت دون رؤية بانورامية ودون أساس من التوحيد والمنهاج، ولا عن الغرق والاستغراق في التخصص بلا أولويات وبدون توظيف للطاقات ، أو التفرغ الوهمي دون توازن أو شمولية…. وأما جامعات العالم الثالث -وديناصوراتها في هيئة التدريس- فحالها يغني عن انتقادها، وذكرها يرفع شأنها ويجعل لها قيمة.. فلا يصح، والنوابغ المهذبون فيها استثناء.. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق