هل نتفق مع ما ينسب للإخوان من طموحات أومع ما يعلنونه؟
أختلف مع إطلاق القول بأن الهدف واحد هكذا، إلا من باب اشتراك الأسماء، وهذا لم يعد كافيا.. فالمضمون رسميا و لدى قطاع معتبر من المحسوبين عليهم بات مختلفا بشكل جذري، لا يغني عنه تصورهم لصيغ يرونها عصرية ويحسبونها اجتهادية، ويراها غيرهم خلاف تضاد، لا أعني خلاف التنوع حول مظهر الهيئة السياسية المنشودة، بل تجاوز الأمر لتعريف نموذج الإسلام والتوحيد والإلزام ومقتضياته، وإلى فهمهم للحوكمة-التحاكم- وللمرجعية والولاء والاتباع، وللتوسع المخل في ذكر لفظ المقاصد والمصالح كحل سحري لهدم وتجاوز كل مانع شرعي، والذي زاد إلى تصادم مع الثوابت والمحكمات المستقرة، وأدى لرد بعض النصوص عمليا-- نعم هناك لافتات لكن المفهوم نفسه لهذه الاصطلاحات والطموحات تغير عبر الزمن، الغاية تم تعديل جوهرها، وهذا يعني أن ما يبطنونه بالجلسات الخاصة -وإن خالف ما يخاطبون به الغرب والعلمانييين والممثلين- لم يعد هو الحد الأدنى للآخرين-وليس الشأن في الغايات هو تحويل صورتها بل كيفيتها، وليس التحويل والتحريف سياسيا فقط، بل في البيان والأدبيات والفتيا والتلقي والاستدلال، فهو تغير عقدي وفقهي وأخلاقي ..في تصورهم للكيان ولصبغة المجتمع تحته ، ولصيغة البيان والبلاغ، وصراط التدرج ومنهجيته
أختلف مع إطلاق القول بأن الهدف واحد هكذا، إلا من باب اشتراك الأسماء، وهذا لم يعد كافيا.. فالمضمون رسميا و لدى قطاع معتبر من المحسوبين عليهم بات مختلفا بشكل جذري، لا يغني عنه تصورهم لصيغ يرونها عصرية ويحسبونها اجتهادية، ويراها غيرهم خلاف تضاد، لا أعني خلاف التنوع حول مظهر الهيئة السياسية المنشودة، بل تجاوز الأمر لتعريف نموذج الإسلام والتوحيد والإلزام ومقتضياته، وإلى فهمهم للحوكمة-التحاكم- وللمرجعية والولاء والاتباع، وللتوسع المخل في ذكر لفظ المقاصد والمصالح كحل سحري لهدم وتجاوز كل مانع شرعي، والذي زاد إلى تصادم مع الثوابت والمحكمات المستقرة، وأدى لرد بعض النصوص عمليا-- نعم هناك لافتات لكن المفهوم نفسه لهذه الاصطلاحات والطموحات تغير عبر الزمن، الغاية تم تعديل جوهرها، وهذا يعني أن ما يبطنونه بالجلسات الخاصة -وإن خالف ما يخاطبون به الغرب والعلمانييين والممثلين- لم يعد هو الحد الأدنى للآخرين-وليس الشأن في الغايات هو تحويل صورتها بل كيفيتها، وليس التحويل والتحريف سياسيا فقط، بل في البيان والأدبيات والفتيا والتلقي والاستدلال، فهو تغير عقدي وفقهي وأخلاقي ..في تصورهم للكيان ولصبغة المجتمع تحته ، ولصيغة البيان والبلاغ، وصراط التدرج ومنهجيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق