وفي جنيف سيتم الفرز على مستويات: ينبذ الجميع إلا الكيانات التي تقبل التعددية التي تجعل الدين نسبيا وترفض مفهوم الإسلام الصحيح، الإسلام كما هو، دين رباني سماوي مهيمن ذو مشروع حضاري ثقافي وسياسي وقانوني، يعني تبقى الكيانات تقبل أن تكون مركوبة للأبد على مقاعد للشغب بالبرطمان، فمن يشترط عليه ذلك لا يولى في شرع العولمة إلا تحت الوصاية، ثم يتم الفرز بقوائم للأفراد، لتسليم من ليس من أبوين وجدين سوريين لبلده لتنحره، ثم يصنف السوريون لإرهابيين أو مستسلمين.. ونظرا لضخامة البقعة فتجربة البوسنة محفز للإلهام وليست نموذجا، وهذا كله حبر على ورق فالمعارك كما يبدو لن تنتهي هنا بل ستصبح القصة تدشينا لمرحلة جديدة، سواء تمت أو فشلت الاتفاقيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق