اللهو المباح يتحول إلى فتنة إذا أسرف المرء فيه، وخرج عن حدوده وقتا وكيفا، وخرج عن الترويح إلى الغرق وتشتت النفس، وإلى التغييب عن الجد في وقته ومقامه وسياقه، وإذا حفت به بلايا والتصقت به دنايا ورزايا، فصار معروفا عرفا أن التعرض له قرين بهذه المخالفات وإن لم تكن من جنسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق