إذا جمحت النفس وأرضاها ما فتنت به، فكيف تقنعها بأن تغير سلوكها وغايتها وأنت لم ترها أن ما هي فيه مرض وداء دفين وإن أراحها ظاهريا لفترة، وأن عاقبته عناء وشقاء،
وأن ما انطلقت منه ليس تصورا صحيحا، بل حفنة مغالطات وأوبئة مزجت بشيء من الحق لتمريرها،
وأن الأمراض لا تعالج بالأمراض المماثلة ولا بخسران الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق