منذ سنوات توافقنا على هذه النعمة :
كي تتعلم التوازن، وتصل إلى وضع كل شيء في موضعه، اقرأ السيرة النبوية الشريفة، صلى الله على صاحبها وسلم .. كاملة.. قراءة تدبر وتأمل في السياق، لا تحصيلا مجردا، لتعلم متى يكون الأصل في عقيدة وعبادة وسلوكيات.. وما هو؟ ما الثابت المعلوم بداهة، ومتى يكون الاستثناء.. وما قدره زمانا وحجما! لتضبط عقلك ومزاجك وهواك قدر الوسع، فهذه أدواتك التي تفهم بها المرجعية وتنتقي! ، لكيلا تطيش وأنت لا تدري، أو تهوي..، فتأخذك فورة أو سكرة تلبسها ثوب العلم الذي هو -حينئذ-أكبر من عقلك وسبقك فيه من سبقك، ولم تسقط إلا بتوقفك عن التعلم وعن الاستغفار بقلبك،
ودعك من المرضى العقليين والمشوهين نفسيا ممن حسبوا أنهم اكتفوا وممن استعلوا، وأعرض عنهم كما تعرض عن المجذوم فإن صاحبتهم أعدوك وإن خاشنتهم ألهوك ...
فإذا ظمأت لصحبة لا مثيل لها فاقرأ سير الصالحين من القرون الفاضلة، من بابها لصلاة الجنازة، لا محض مواقف متناثرة لتبصر ثانيا وثالثا، وتسمع الحادي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق