فقرات من حوار خاص للفائدة:
احتضان العائد لا يكون بتبرير خطيئته وتعليق عاره على شماعة غيره، ولا بتقديم طوق النجاة بترقيع المسلك الخاطئ وإعادة تدويره واستبقائه ... التلطف لا يعني المجاملة على حساب الحق في الكبائر.
لم أشارك في مذبح تسفيه هؤلاء رغم انحطاطهم، لأن الاعتراض ليس على المواقف المتدنية فقط، بل تحفظي هو على فهم المنهج المختزل، الذي أدى إلى الابتذال والتبديل..
خلافنا هو على آلية الاستنباط الاحتكارية والعبثية القاصرة،
خلافنا ليس مع أشخاص بل مع طريقة الاستدلال والتلفيق التي تشبه الرياضيات وهي حرفة المحرفين والمنتحلين..والتي تفرز هذه النماذج والمواقف...
طريقة تشبه الاتباع - زورا وبهتانا-وهي ليست فقط تقليدا أعمى بل تقليد أعمى مجنون...
خلافي كذلك هو مع الرؤية السطحية الخاطئة والهزيلة والعاطفية للواقع...
هو مع مرجعية خاطئة أحادية تقدس ذاتها ونتاجها، كانت تتشدد في دم البعوض وتتهاون في الأصول وروح النص ومعالي الأمور ثم صارت إلى ما صارت إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق