"أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ"
هذا الطمس العجيب برهان.. فكأنما هو سحابة سوداء لا تفسرها الفيزياء، ولا الدوافع والنوازع الظاهرة، اللهم إلا خبايا الروح! حيث عقوبات الكبير المتعال على الأعمال والأقوال ونقض العهود وخلف الوعود وظن السوء، وهذا هو البرهان ، فيكون حديد البصر ومتوقد الذهن إلا هنا، عند الهدى والنور والحق، وعند الدليل والحقيقة الواقعية ، حيث يتقلب بصره في عمى وفؤاده في عمه...تيه وشتات... عمى حقيقي تعجب منه لو كنت تشاركه المشهد... حمق خاص يخالف به عقله...نسأل الله السلامة، اللهم عفوك وحسن الخاتمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق