في كتب التاريخ عندما تتدهور الدول، وتصبح مثل بعض الخرابات وتدخل مرحلة الضياع، يتجاوز الاستثمار فكرة الإنفاق الرأسمالي على مشروعات البناء والاتصالات وإنتاج السلع والسياحة إلى الاستثمار البرلماني، وهو من الاقتصاد السياسي، ويكون بالمرابحة والمتاجرة في القوائم الانتخابية وبورصة مضاربات الأحزاب السياسية، تملكا وتأجيرا، واقتراضا ينتهي بالتمليك، واغتصابا، وهذا بتربيتها وتسمينها للأكل أو للحرث الإجرائي أو للركوب أو إنتاج البيض أو الحماية ، وهذا يكون بإنشاء كيانات جديدة أو التوسع في كتل قائمة، أو إحلال أو تجديد وتدوير أو طلاء كتل انتهى عمرها الافتراضي، ويشمل هذا الاستثمار رأس المال المسروق والمغسول والمشبوه، المحلى والاجنبى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق